2025-07-04 14:48:55
في إطار سعي اتحاد الكرة المصري لتطوير البطولة المحلية، تم الإعلان مؤخرًا عن نظام جديد للدوري المصري الممتاز، والذي يهدف إلى جعل المنافسة أكثر تشويقًا وعدالة، بالإضافة إلى تعزيز جودة الكرة المصرية على المستويين المحلي والقاري. يأتي هذا التغيير بعد دراسات مستفيضة ومشاورات مع الأندية والخبراء، حيث يُتوقع أن يُحدث النظام الجديد نقلة نوعية في مسيرة الدوري.

أبرز ملامح النظام الجديد
تقسيم البطولة إلى مرحلتين:
سينقسم الموسم إلى مرحلتين، الأولى عبارة عن دوري عادي يتنافس فيه جميع الأندية بنظام الذهاب والإياب، بينما ستشهد المرحلة الثانية تقسيم الفرق إلى مجموعتين: مجموعة تتضمن الأندية المتصدرة للتنافس على اللقب، وأخرى تضم الفرق في النصف السفلي للهروب من الهبوط.زيادة عدد المباريات المهمة:
من خلال هذا النظام، ستزداد المباريات ذات الطابع التنافسي الحاد، مما سيزيد من إثارة البطولة ويجذب جمهورًا أكبر.تحفيز الأندية على التعاقد مع اللاعبين المحليين:
يشجع النظام الجديد الأندية على الاعتماد أكثر على المواهب المحلية، مما سيساهم في تطوير المنتخب الوطني.
ردود الفعل حول التغييرات
أثار الإعلان عن النظام الجديد تفاعلًا كبيرًا بين جماهير كرة القدم في مصر، حيث رحب البعض بالتجديدات معتبرين أنها خطوة إيجابية نحو تطوير الدوري، بينما أعرب آخرون عن تخوفهم من تعقيد النظام ومدى فعاليته.
من جهة أخرى، أبدت الأندية ترحيبها بحصولها على فرص أكثر لتحقيق الإنجازات، لكنها طالبت بضمان العدالة في توزيع الحقوق المالية لضمان استمرارية المنافسة.
الخلاصة
يُمثل نظام الدوري المصري الجديد محاولة جادة لرفع مستوى المنافسة وتطوير كرة القدم المصرية، لكن نجاحه سيعتمد على التطبيق العملي ومدى استجابة الأندية واللاعبين له. إذا تم تنفيذه بشكل صحيح، فقد يصبح هذا النظام نقطة تحول في تاريخ الكرة المصرية.
يبقى أن ننتظر موسمًا أو موسمين لتقييم النتائج، لكن المؤكد أن التغيير نفسه يُعد خطوة في الاتجاه الصحيح نحو مستقبل أفضل للدوري المصري الممتاز.