شبكة معلومات تحالف كرة القدم

القصيدة المحمدية للإمام البوصيريتحفة شعرية في مدح خير البرية << المباريات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

القصيدة المحمدية للإمام البوصيريتحفة شعرية في مدح خير البرية

2025-07-04 15:23:34

تعتبر “البردة” أو “القصيدة المحمدية” للشاعر الصوفي الإمام البوصيري من أروع ما نظم في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم. هذه القصيدة العظيمة التي كتبت في القرن السابع الهجري (الثالث عشر الميلادي) لا تزال تحظى بإعجاب المسلمين حول العالم لما تحمله من معاني سامية وأسلوب بديع.

قصة تأليف القصيدة

تروي المصادر التاريخية أن الإمام البوصيري أصيب بمرض شديد أقعده عن الحركة، فأنشأ هذه القصيدة متوسلاً إلى الله تعالى أن يشفيه على بركة مدح رسوله الكريم. وبعد أن أتمها رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام يمسح عليه بردته الشريفة، فشفي من مرضه. ومن هنا جاءت تسمية القصيدة بـ”البردة”.

محتوى القصيدة وأقسامها

تتألف القصيدة من 160 بيتاً شعرياً، وتنقسم إلى عشرة أقسام رئيسية:

  1. مقدمة في الغزل والعتاب
  2. التحذير من الهوى
  3. مدح النبي صلى الله عليه وسلم
  4. مولده الشريف
  5. معجزاته
  6. شرف القرآن الكريم
  7. معراج النبي
  8. جهاد النبي
  9. التوسل بالنبي
  10. الخاتمة والمناجاة

الأسلوب الفني

تميزت القصيدة بجمالية اللغة وقوة البيان، حيث مزج البوصيري بين:
– روعة الصور الشعرية
– عمق المعاني الصوفية
– جزالة الألفاظ
– سلاسة الإيقاع

تأثير القصيدة

كان لقصيدة البردة تأثير كبير على الأدب الإسلامي، حيث:
– أصبحت من أكثر القصائد تلاوة في الموالد النبوية
– نُظمت عليها قصائد مشابهة (مثل بردة الإمام البهاء زهير)
– تُدرس في العديد من المعاهد الدينية
– تُغنى بأنغام مختلفة في العالم الإسلامي

خاتمة

تبقى “البردة” للإمام البوصيري تحفة أدبية خالدة، تجسد حب المسلمين لرسولهم الكريم، وتقدم نموذجاً رفيعاً للأدب الديني الهادف. فهي ليست مجرد قصيدة، بل مناجاة روحية ودرس في التعلق بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

تعتبر “البردة” أو “القصيدة المحمدية” للإمام شرف الدين محمد البوصيري من أشهر القصائد الصوفية في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والتي حظيت بمكانة خاصة في التراث الإسلامي عبر القرون.

نشأة القصيدة وقصتها العجيبة

كتب الإمام البوصيري هذه القصيدة في القرن السابع الهجري (القرن الثالث عشر الميلادي)، ويُروى أنه أصيب بمرض شديد فألفها طلباً للشفاء، فرأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام يمسح عليه بردته فشُفي، ومن هنا جاءت تسميتها “بالبردة”.

محتوى القصيدة وأقسامها

تنقسم القصيدة إلى 10 أقسام رئيسية:1. الغزل والتشوق2. التحذير من الهوى3. مدح النبي صلى الله عليه وسلم4. مولده الشريف5. معجزاته6. شرف القرآن الكريم7. معراجه إلى السماوات8. جهاده9. التوسل به10. المناجاة والختام

خصائص القصيدة الفنية

تمتاز القصيدة ببلاغتها الشعرية الفائقة، حيث جمعت بين:- روعة الصياغة- عمق المعاني- جمال التصوير- قوة العاطفة- سلامة العقيدة

تأثير القصيدة وانتشارها

لقد انتشرت البردة في العالم الإسلامي شرقاً وغرباً، واهتم بها العلماء شرحاً وتدريساً، حتى أصبحت من أكثر القصائد شرحاً في التاريخ الإسلامي، حيث فاقت شروحها المئات.

مكانة القصيدة اليوم

ما زالت القصيدة المحمدية تحظى بإقبال كبير من المسلمين في مختلف أنحاء العالم، حيث تُتلى في الموالد النبوية وفي المناسبات الدينية، كما تُدرس في العديد من المعاهد والجامعات الإسلامية.

ختاماً، تبقى “البردة” للإمام البوصيري تحفة أدبية خالدة، ودرة ثمينة في ديوان الشعر الإسلامي، تجسد حب المسلمين لرسولهم صلى الله عليه وسلم، وتُعد من أعظم ما قيل في مدح خير البشر.

تعتبر القصيدة المحمدية أو “البردة” للإمام البوصيري من أشهر القصائد في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث تجسد أسمى معاني الحب والوفاء لسيد الخلق. كتبها البوصيري في القرن السابع الهجري، وما زالت حتى يومنا هذا تحظى بمكانة خاصة في قلوب المسلمين حول العالم.

لمحة عن حياة الإمام البوصيري

ولد الإمام شرف الدين محمد بن سعيد البوصيري في مصر عام 1213م، وعاش في فترة حافلة بالأحداث التاريخية. اشتهر بتقواه وورعه، كما برع في الشعر والأدب، حيث ترك إرثاً أدبياً ودينياً كبيراً.

قصة كتابة القصيدة المحمدية

تحكي الروايات أن الإمام البوصيري أصيب بمرض شديد جعله عاجزاً عن الحركة، فأنشأ هذه القصيدة متوسلاً إلى الله تعالى بشفاعة نبيه الكريم. وبعد أن أتمها رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام يمسح بيده الشريفة على جسده فشفي تماماً.

محتوى القصيدة وفصولها

تتألف القصيدة من 160 بيتاً شعرياً، مقسمة إلى عشرة فصول رئيسية:1. الغزل والنسيب2. التحذير من الهوى3. مدح النبي صلى الله عليه وسلم4. مولده الشريف5. معجزاته6. شرف القرآن الكريم7. معراجه إلى السماوات8. جهاده9. التوسل به10. المناجاة والختام

الخصائص الفنية للقصيدة

تمتاز القصيدة المحمدية ببلاغتها العالية وجمال صياغتها، حيث جمعت بين:- روعة البيان- قوة العاطفة- عمق المعاني- جزالة الألفاظ- سلامة الوزن والقافية

مكانة القصيدة في التراث الإسلامي

تحظى البردة بمكانة خاصة حيث:- تُقرأ في المناسبات الدينية- تُدرس في المعاهد الدينية- تُغنى بألحان متنوعة- تُكتب في المصاحف واللوحات الفنية- تُحفظ عن ظهر قلب من قبل الملايين

تأثير القصيدة على الأدب العربي

ألهمت البردة العديد من الشعراء الذين ساروا على نهج البوصيري، فظهرت قصائد مثل:- “الهمزية” لابن الجزري- “الكواكب الدرية” للشيخ عبد الرحيم البرعي- “نهج البردة” لأحمد شوقي

الخاتمة

تبقى القصيدة المحمدية للإمام البوصيري تحفة أدبية خالدة، تجمع بين جمال الشعر وروحانية الدين، فهي ليست مجرد أبيات شعرية، بل سيرة عطرة ونور يهدي القلوب إلى محبة الرسول صلى الله عليه وسلم. وقد صدق من قال: “لو لم يكن للعرب من الشعر إلا البردة لكفتهم”.