برشلونة يؤجل عودته لـكامب نو حتى فبراير وسط تحديات لوجستية ودوريات أوروبية
2025-08-18 13:29:50
كشفت مصادر صحفية موثوقة أن نادي برشلونة قرر تأجيل عودته الرسمية إلى ملعبه التاريخي "كامب نو" حتى منتصف فبراير/شباط 2024 على الأقل، وذلك بسبب استمرار أعمال التطوير والصيانة، بالإضافة إلى التزامات النادي في دوري أبطال أوروبا.

الاستمرار في "مونتجويك" رغم التحديات
منذ بداية الموسم الحالي 2023-2024، يخوض برشلونة مبارياته على ملعب "لويس كومبانيس" الأولمبي في مونتجويك، بعد أن أصبح "كامب نو" غير جاهز لاستضافة المباريات بسبب مشاريع التحديث الجارية. وأكدت صحيفة "موندو ديبورتيفو" أن النادي أبلغ مشجعيه عبر بريد إلكتروني بأنه سيتم خصم قيمة تذاكر المباريات التي كان من المقرر إقامتها في "كامب نو" من السعر الإجمالي للاشتراكات.

تأثير لوائح UEFA والقرار الاستراتيجي
أوضح بيان النادي أن قرار البقاء في "مونتجويك" حتى فبراير جاء بسبب قوانين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA)، التي تمنع تغيير الملعب خلال مرحلة المجموعات بدوري الأبطال. كما أن تشغيل منشأتين كبيرتين في نفس الوقت (كامب نو ومونتجويك) سيتطلب تكاليف إضافية ويشكل عبئًا لوجستيًا كبيرًا على النادي.

وبناءً على ذلك، سيستضيف برشلونة مبارياته المقبلة في الدوري الإسباني أمام فالنسيا (26 يناير) وألافيس (2 فبراير)، بالإضافة إلى مواجهة أتالانتا في دوري الأبطال (29 يناير)، جميعها في ملعب "لويس كومبانيس".
هل ستعود المباريات إلى "كامب نو" في فبراير؟
تشير التوقعات إلى أن مباراة رايو فايكانو المقررة في 16 فبراير قد تكون الأولى التي يعود فيها الفريق إلى "كامب نو" بعد التجديدات، لكن النادي لم يعلن ذلك رسميًا بعد. ومن المتوقع أن يكشف عن خطة مفصلة قريبًا بشأن الجدول الزمني للعودة الكاملة إلى الملعب التاريخي.
تحديات مستقبلية مع "مونتجويك"
من جهة أخرى، كشفت صحيفة "أس" الإسبانية أن برشلونة سيكون مضطرًا لتسليم ملعب "لويس كومبانيس" لبلدية برشلونة في موعد أقصاه مايو/أيار 2025، حيث من المقرر أن يستضيف الموقع سلسلة من الفعاليات الثقافية والحفلات الموسيقية التي تتعارض مع جدول المباريات. وهذا يعني أن النادي قد يضطر إلى البحث عن حل بديل لاستكمال الموسم إذا تأخرت عودته إلى "كامب نو".
خاتمة
يبدو أن عودة برشلونة إلى "كامب نو" ستكون محفوفة بالتحديات اللوجستية والمالية، لكن النادي يحاول الموازنة بين التزاماته الرياضية ومتطلبات التطوير. وسيبقى الجمهور الكتالوني في انتظار اللحظة التاريخية التي سيعود فيها الفريق إلى معقله التقليدي بعد أشهر من الغياب.