ليفربول في دوري أبطال أوروبا 2022رحلة ملحمية كادت أن تتوّج بالذهب
2025-07-04 15:36:29
شهد موسم دوري أبطال أوروبا 2021-2022 واحدة من أكثر الرحلات إثارة في تاريخ نادي ليفربول الإنجليزي، حيث كاد الفريق أن يحقق اللقب السابع في مسيرته الأوروبية، لكن الحظ لم يحالفه في النهائي أمام ريال مدريد.
بداية قوية في دور المجموعات
بدأ ليفربول مشواره في البطولة بمجموعة صعبة ضمت أتلتيكو مدريد وميلان وبورتو. أظهر الفريق أداءً مذهلاً بتسجيله 6 انتصارات في 6 مباريات، وهو إنجاز نادر في تاريخ المسابقة. كان أداء محمد صلاح وساديو ماني وديوغو جوتا استثنائياً، حيث ساهموا بأغلب الأهداف التي قادت الفريق إلى دور الـ16 بسهولة.
تصفيات مثيرة واختبارات صعبة
في دور الـ16، واجه ليفربول إنتر ميلان الإيطالي، وتجاوزه بنتيجة 2-1 في مجموع المباراتين. ثم جاء اختبار بنفيكا في ربع النهائي، حيث سحقهم الريدز 6-4 في مباراتين مليئتين بالأهداف.
أما نصف النهائي فكان اختباراً حقيقياً أمام فياريال الإسباني. بعد خسارة مقلقة 2-0 في الذهاب، عكس ليفربول النتيجة في الأنفيلد بفوز مثير 3-2، مؤكداً مكانته في النهائي بفضل أهداف فابينيو ودياز وسالاه.
النهائي المؤلم في باريس
التقى ليفربول بريال مدريد في نهائي باريس، وهو تكرار لنهائي 2018 الذي خسره الريدز. هذه المرة، كان الأداء متكافئاً إلى حد كبير، لكن مهارة كريم بنزيمة وحارس المرمى تيبو كورتوا حسمتا المباراة لصالح الملكي. على الرغم من هيمنة ليفربول على مجريات اللعب، فإنه فشل في تسجيل الأهداف، بينما استغل ريال فرصته الوحيدة بهدف بنزيمة ليحسم اللقب 1-0.
إرث الرحلة رغم الخسارة
رغم خيبة الأمل في النهائي، فإن رحلة ليفربول في دوري الأبطال 2022 كانت استثنائية. أثبت الفريق أنه أحد أقوى الفرق في أوروبا، حيث جمع بين الهجوم القاتل والدفاع المنظم. كما عزز محمد صلاح مكانته كأحد أفضل اللاعبين في العالم بتسجيله 8 أهداف في البطولة.
ختاماً، قد يكون ليفربول خسر اللقب، لكنه كسب إعجاب الملايين بأسلوبه الممتع وإرادة لاعبيه. هذه الرحلة الملحمية تبقى محفورة في ذاكرة الجماهير، وتشكل حافزاً للفريق للعودة أقوى في المواسم المقبلة.
شهد موسم 2021-2022 من دوري أبطال أوروبا مشاركة قوية لنادي ليفربول الإنجليزي، حيث قدّم الفريق أداءً استثنائيًا كاد أن يمنحه اللقب السابع في تاريخه. تحت قيادة المدرب يورغن كلوب، سطع نجم “الريدز” كواحد من أبرز المرشحين للقب منذ بداية البطولة، ليخوض رحلة ملحمية مليئة بالإثارة والإنجازات.
البداية القوية في دور المجموعات
بدأ ليفربول مشواره في دوري الأبطال بمجموعة صعبة ضمت أتلتيكو مدريد وميلان وبورتو. ومع ذلك، أظهر الفريق هيمنة كبيرة حيث حقق الفوز في جميع مبارياته الست، مسجلاً 17 هدفًا مقابل 6 أهداف فقط في مرماه. لفت كل من محمد صلاح وساديو ماني وديوغو جوتا الأنظار بتسجيلهم أهدافًا حاسمة، بينما برز الحارس أليسون بيكر كحصن منيع في المرمى.
الأداء القوي في الأدوار الإقصائية
في دور الـ16، واجه ليفربول إنتر ميلان الإيطالي، حيث تعادل في الذهاب 2-0 قبل أن يخسر في الإياب 1-0، ليتأهل بفضل أهدافه خارج الديار. ثم جاءت مواجهة بنفيكا البرتغالي في ربع النهائي، حيث سحق “الريدز” منافسه بفوزين كبيرين (3-1 في الذهاب و3-3 في الإياب).
أما في نصف النهائي، فكانت المواجهة الأصعب أمام فياريال الإسباني. بعد خسارة مفاجئة في الذهاب 2-0، قلب ليفربول النتيجة في الأنفيلد بثلاثية مذهلة (3-2) ليتأهل إلى النهائي للمرة الثالثة في خمس سنوات.
النهائي المثير أمام ريال مدريد
في نهائي باريس، التقى ليفربول بغريمه التقليدي ريال مدريد. على الرغم من الهيمنة الكبيرة للفريق الإنجليزي في الشوط الأول، فإن مهارة حارس المرمى تيبو كورتوا وقوة دفاع “الميرنغي” حالا دون تسجيل الأهداف. في الشوط الثاني، استغل فينيسيوس جونيور خطأ دفاعيًا ليسجل الهدف الوحيد في المباراة، ليفوز ريال مدريد باللقب الرابع عشر في تاريخه.
إرث ليفربول في الموسم
رغم خيبة الأمل في النهائي، فإن أداء ليفربول في دوري الأبطال كان مميزًا. سجل الفريق 30 هدفًا في 13 مباراة، وكان من أكثر الفرق إثارة للجماهير. كما أثبت يورغن كلوب مرة أخرى أنه أحد أفضل المدربين في العالم، بينما أكد محمد صلاح أنه من أفضل اللاعبين في أوروبا بتسجيله 8 أهداف في البطولة.
ختامًا، كانت رحلة ليفربول في دوري أبطال أوروبا 2022 قصة كفاح وإصرار، تخللتها لحظات من الروعة والإثارة. ورغم فقدان اللقب، فإن الجماهير ستتذكر هذا الموسم كواحد من أفضل المشاركات الأوروبية للفريق في العقد الأخير.