2025-07-30 10:04:44
تصدر النجم الفرنسي عثمان ديمبلي حديث المغردين على منصات التواصل الاجتماعي قبل المواجهة المرتقبة بين منتخب بلاده ونظيره المغربي في نصف نهائي كأس العالم 2022 على ملعب "البيت"، حيث أثارت ارتباطاته العائلية بالمغرب جدلاً واسعاً حول تأثيره المحتمل على أدائه.

"ورطة عاطفية" تتصدر المشهدتحولت قصة زواج ديمبلي من المغربية ريما إدبوش العام الماضي إلى محور النقاش، حيث علق مغردون: "سيلعب ضد أصهاره!"، بينما طالب آخرون زوجته "بإقناعه بعدم إحراز الأهداف احتراماً لأصوله المغربية". واستشهد البعض بأبيات شعرية عن "الشرف في الخسارة"، مما يعكس حساسية الموقف للاعب الذي يرتدي قميص "الديوك".

أداء استثنائي يثير الإعجابرغم الجدل، أشاد محللون بأداء ديمبلي الذي يمر بـ"أفضل مراحل مسيرته"، مؤكدين على تطور وعيه التكتيكي وقدرته على الجمع بين الأدوار الهجومية والدفاعية. وقد ساهم بشكل بارز في تأهل فرنسا بنجاحها على إنجلترا (2-1)، مما عزز آمالها في الاحتفاظ باللقب بعد فوزها عام 2018.

الجذور المغربية تحت المجهرتداول المغردون صوراً لديمبلي بالزي المغربي التقليدي خلال حفل زفافه، مما أضاف بُعداً إنسانياً للقصة. زوجته ريما - المؤثرة الرقمية ذات الآلاف من المتابعين - أصبحت رمزاً لهذا الارتباط الثقافي، بينما يُذكر أن اللاعب الملقب بـ"الجوهرة السمراء" حقق شهرته مع برشلونة بعد انتقاله التاريخي لتعويض رحيل نيمار.
تحدٍّ تاريخي على أرض الملعبتواجه فرنسا خصماً مغربياً حقق إنجازاً غير مسبوق كأول فريق عربي وإفريقي يصل إلى هذه المرحلة. ويُتوقع أن يكون ديمبلي تحت مجهر الضغوط النفسية، حيث يجسد المباراة صراعاً بين الانتماء الرياضي والروابط العائلية. يقول خبراء: "قد يكون هذا الاختبار الأصعب في مسيرته، ليس رياضياً فحسب، بل عاطفياً أيضاً".
مستقبل اللقب في الميزانبينما يحلم الفرنسيون بتكرار إنجاز 2018، يرى مراقبون أن أداء ديمبلي قد يكون حاسماً. سواءً اختار إرضاء جماهير زوجته أو التركيز على هدفه الكروي، تبقى هذه المواجهة محطة فريدة في تاريخ كأس العالم، تختبر فيها الرياضة قدرتها على تجاوز الحدود الجغرافية والثقافية.