2025-07-31 10:23:23
كشف النجم الفرنسي الدولي إدوارد كامافينغا، لاعب وسط ريال مدريد، عن تفاصيل مثيرة حول بداياته الكروية، مؤكداً أن والدته هي من دفعته لممارسة كرة القدم رغم عدم حماسه لها في طفولته. جاءت هذه التصريحات خلال مقابلة خاصة مع صحيفة “الغارديان” البريطانية، حيث تحدث الشاب البالغ من العمر 20 عاماً عن مسيرته والتحول الكبير الذي شهده بفضل إصرار والدته.
بداية غير متوقعة
أوضح كامافينغا أنه كان يفضل رياضة الجودو على كرة القدم في صغره، متأثراً بشغف أخيه بهذه الرياضة القتالية. وقال: “كنت أحب الجودو وأتدرب في المنزل، لكن والدتي لم توافق على ذلك وأرادت أن أصبح لاعب كرة قدم”. وعلى الرغم من عدم رغبته في البداية، انضم الشاب الفرنسي ذو الأصول الأنغولية إلى أكاديمية نادي رين، لتبدأ رحلته نحو النجومية.
الانتقال إلى ريال مدريد والإنجازات
في صيف 2021، انتقل كامافينغا إلى ريال مدريد مقابل 30 مليون يورو، حيث وقع عقداً يمتد حتى عام 2027. ومنذ ذلك الحين، أصبح أحد أبرز المواهب الشابة في العالم، حيث شارك في 75 مباراة مع الفريق الملكي، سجل خلالها هدفين وصنع 3 أهداف حاسمة. كما توج بـ5 ألقاب كبيرة، منها دوري أبطال أوروبا والدوري الإسباني.
دور العائلة في نجاحه
كشف اللاعب أيضاً عن الدور الكبير الذي تلعبه عائلته في مسيرته، حيث قال إن والديه ينتقدانه بصراحة عندما يقدم أداءً ضعيفاً. وأضاف: “هذا يساعدني على التحسن، فأنا أغضب في البداية، لكنني أحول غضبي إلى أداء أفضل في المباريات”. كما أكد أن والديه ما زالا يتابعان إنفاقه المالي بدقة، قائلاً: “هم يحرصون على ألا أبالغ في الصرف، وإلا فسيكون مصيري سيئاً!”، مازحاً.
مواجهة صعبة أمام ليفربول
يستعد كامافينغا حالياً لمواجهة جديدة مع ريال مدريد، حيث سيواجه ليفربول في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب أنفيلد. وتأتي هذه المباراة كاختبار جديد للنجم الشاب، الذي يسعى لمواصلة تألقه ومساعدة فريقه في تحقيق المزيد من الألقاب.
ختاماً، تبقى قصة كامافينغا مثالاً على أهمية الدعم العائلي في تحقيق النجاح، حيث حولته إرادة والدته من طفل غير مهتم بكرة القدم إلى أحد أبرز نجوم العالم في هذه الرياضة.
